شهدت المناطق المحررة الممتدة من ريف ادلب في أقصى شمال غرب سوريا لغاية مدينة تل…
رحلة الموت تختطف شباب المنطقة الشرقية دون توقف فما القصة؟
عُرف أهالي المنطقة الشرقية بيسر أحوالهم المادية رغم تهميش نظام الأسد المجرم للمنطقة مع غناها بالثروات الزراعية والنفطية حيث تطفو على بحر من النفط الذي بات من أهم مقومات الحياة في عصرنا الحالي.
إلا أنه وفي السنوات القليلة الماضية وخلال الفترة التي أعقبت سيطرة تنظيم داعش وبعده قسد على المنطقة شهدت المنطقة فقراً شديداً وضيق حال بالإضافة إلى تسجيل أعداد ضخمة جداً من الشباب المهاجرين إلى تركيا وأوروبا بحثاً عن العمل والأمان.
ومن أهم الأسباب التي دفعت الشباب للهجرة إعدامات داعش العشوائية وحملات التجنيد الإجباري من قبل قسد إلا أن مشقة العبور والخروج من المنطقة لا تقل خطورة عن أسبابها، فما بين التفجيرات والرصاص والغرق يلقى الكثير من شباب الشرقية حتفهم فيها.
حيث شهدت منطقة رأس العين خلال الفترة الماضية الكثير من التفجيرات والتي قتلت الكثير من النازحين الراغبين بالخروج إلى تركيا فضلاً عن الرصاص من قبل حرس الحدود التركي والغرق في البحر بين الحدود التركية-اليونانية.
ولا تزال المنطقة الشرقية تعاني حتى اللحظة من التهجير المتعمد من قبل عدة أطراف وفق سياسة ممنهجة هدفها إخراج الكوادر واليد العاملة من المنطقة للتفرد بحكم المنطقة وإدارتها -بحسب ناشطين-.
This Post Has 0 Comments